أثنى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر، خلال استقباله لأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط ميشال عبس في المقرّ البطريركيّ في البلمند لمتابعة النتائج الجمعيّة العامة الثانية عشرة للمجلس، على "أهميّة عمل مجلس كنائس الشرق الأوسط"، وشدّد على "دور العائلة في التربية والتنشئة لا سيّما في تحصين مناعة بيئتنا الشّرقيّة لمواجهة تداعيات الظّروف المعيشيّة والتأثيرات السّلبيّة والأهواء الّتي تبعدنا عن الإيمان الّذي بشّر به المسيح إلهنا في هذا الشّرق".
وفي السياق، ألقى ميشال عبس كلمة، هنّأ فيها غبطته شاكرًا دعمه "المتواصل ومساندته الدائمة"، وذكرأن "أسوأ الأزمات هو ما يهدّد منطقة المشرق الأنطاكيّ، بكلّ مكوّناتها، مع التركيز على المسيحيّين ومحاولة اقتلاعهم من جذورهم، نفسيًّا، قبل الشروع بالإقتلاع المادي"، موضحاً أن "دور الكنيسة هنا أساسيّ، كما دور مجلس كنائس الشرق الأوسط. وتشكّل الجولات الرعائيّة الّتي تقومون بها".